الشعر شاب و لكن ما وهى جلدي - للشاعرالمناضل الراحل ناهض منير الريّس
الشعر شاب و لكن ما وهى جلدي
و لا قنعت بأمسي عن جهاد غدي
و لا تلون وجداني و لا بدرت
مني الدنية في ديني و معتقدي
خرجت ذات صباح أبتغي حلماً
و كان حلمي خلاص الشعب و البلد
فبعت لله نفسي و اشتريت بها
أجر المجاهد لم أنقص و لم أزد
أعف عن سقط الدنيا عفاف غني
كنزي فؤادي و ملكي خاطري و يدي
و ما سلكت الهدى خوفاً و لا طمعاً
و لكن يليق بمثلي مسلك الرشد
أحب شعبي حباً قد ذهلت به
عن لحظة الصفو بين الأهل و الولد
شعبَ تقلب في النيران معدنه
فان شحذت فقل يا كفي اتقدي
تصيدته الضوراي و هو صائدها
و حادت الدرب عنه و لم يحد
و حين شد الى الجوزاء خطوته
بنوا عليه سجون القهر و النكد
كم حطم السجن من أركانه و هوى
ضرباً على رأس جلاديه بالزرد
رأيته يتفدي بالروح أمته
فهان ما هو فوق الروح في خلدي
وهبته زهرة العمر الجميل و من
يعشق يكن في عطاه غير مقتصد
لكنني أستحي من جهد معسرة
اما تطاول بي عمري الى أمد
و أستحي لو ببذل الروح يسبقني
و بالوفاء له في الناس من أحد
و لا قنعت بأمسي عن جهاد غدي
و لا تلون وجداني و لا بدرت
مني الدنية في ديني و معتقدي
خرجت ذات صباح أبتغي حلماً
و كان حلمي خلاص الشعب و البلد
فبعت لله نفسي و اشتريت بها
أجر المجاهد لم أنقص و لم أزد
أعف عن سقط الدنيا عفاف غني
كنزي فؤادي و ملكي خاطري و يدي
و ما سلكت الهدى خوفاً و لا طمعاً
و لكن يليق بمثلي مسلك الرشد
أحب شعبي حباً قد ذهلت به
عن لحظة الصفو بين الأهل و الولد
شعبَ تقلب في النيران معدنه
فان شحذت فقل يا كفي اتقدي
تصيدته الضوراي و هو صائدها
و حادت الدرب عنه و لم يحد
و حين شد الى الجوزاء خطوته
بنوا عليه سجون القهر و النكد
كم حطم السجن من أركانه و هوى
ضرباً على رأس جلاديه بالزرد
رأيته يتفدي بالروح أمته
فهان ما هو فوق الروح في خلدي
وهبته زهرة العمر الجميل و من
يعشق يكن في عطاه غير مقتصد
لكنني أستحي من جهد معسرة
اما تطاول بي عمري الى أمد
و أستحي لو ببذل الروح يسبقني
و بالوفاء له في الناس من أحد
No comments:
Post a Comment