عودي - للشاعر السوري عمر الفرا
عودي إلىّ ... أجنُّ في ملقاكِ
وأعيشُ فيكِ عبادة ألنساكِ
في كلَّ ثانيةٍ أحمًّل زفرةً
فلعلها ... في صُدفةٍ تلقاكِ
رُحماكِ عودي .. ما نطقتُ بمثلها
لو كانَ غيرُكِ .. لم أقلْ رُحماكِ
***
أبحرتُ فيكِ وقد بعدتُ برحلتي
حينَ انثيتُ تكسرتْ أفلاكي
حاولتُ أن أنجو بكلَّ طريقةٍ
من حيلةٍ وشراسةِ الفُتاكِ
فأنا وقلبي والهوى وقصائدي
غرقى نمارسُ عيشةَ الأسماكِ
لا شاطئاً نحو الأمانِ يجرُّنا
لا رحمةً قد تُرتجى ... بشباكِ
هذا مصيري فارحمي أو فاهجريْ
في الحالتينِ جميعنا ... نهواكِ
ما زالَ يذكرُ ساعدي رعشاتنا
في لهفةِ المشتاقِ حين طواكِ
حقُّ الشفاهِ عليَّ دينٌ لم يزلْ
قد ينقضي ... لو أنصفتُ شفتاكِ
أسكنتِ حُبكِ ... في جميعِ جوارحي
سهلٌ عليكِ .. تكهرُبُ الأسلاكِ
وأعيشُ فيكِ عبادة ألنساكِ
في كلَّ ثانيةٍ أحمًّل زفرةً
فلعلها ... في صُدفةٍ تلقاكِ
رُحماكِ عودي .. ما نطقتُ بمثلها
لو كانَ غيرُكِ .. لم أقلْ رُحماكِ
***
أبحرتُ فيكِ وقد بعدتُ برحلتي
حينَ انثيتُ تكسرتْ أفلاكي
حاولتُ أن أنجو بكلَّ طريقةٍ
من حيلةٍ وشراسةِ الفُتاكِ
فأنا وقلبي والهوى وقصائدي
غرقى نمارسُ عيشةَ الأسماكِ
لا شاطئاً نحو الأمانِ يجرُّنا
لا رحمةً قد تُرتجى ... بشباكِ
هذا مصيري فارحمي أو فاهجريْ
في الحالتينِ جميعنا ... نهواكِ
ما زالَ يذكرُ ساعدي رعشاتنا
في لهفةِ المشتاقِ حين طواكِ
حقُّ الشفاهِ عليَّ دينٌ لم يزلْ
قد ينقضي ... لو أنصفتُ شفتاكِ
أسكنتِ حُبكِ ... في جميعِ جوارحي
سهلٌ عليكِ .. تكهرُبُ الأسلاكِ
No comments:
Post a Comment