يا سلام على السلام
ينتقدني الكثيرون لأني لا أتكلم عن سورية في مدونتي, مع أني فخور بسياسة البلاد الخارجية كثيراً و لكن الحقيقة هي أني أخاف مما قد يؤدي كلامي من مضايقات لي أو لأهلي في المستقبل, و الأحتياط واجب كما يقول المثل. و لكن أستعجب من شئ و هو أني, لا شعورياً, أدعو و أنتظر حزب الله اللبناني لينجد أخواننا في غزة و لم يخطر على بالي ابداً أن يأتي شيء من سورية. مع هذا أنا أعلم أن سورية لها دور فعال في مساندة المقاومتين اللبنانية و الفلسطينية لكن أليس من العار أن يكون الناس في سورية, قبل أيام من بدء القصف و في أثناء الحصار الأجرامي على غزة, بالتفكير أين ستكون هناك سفارة اسرائيلية في دمشق؟ أو أن يفرحو بجولان سيعود ’لنا’ و أضع علامة استفهام كبيرة هنا حول كلمة لنا في كلى من المعنى و على من تنطبق, فليس من الواضح ما شكل سيادة سورية على الجولان حين يعيده العدو الصهيوني - أو بالمعنى الأضق, جارتنا اسرائيل, فهكذا سيكون وضعها لو حصل توقيع للسلام بيننا و بينهم. هل هذا ما نريده حقاً و العرب يقتلون و يذبحون بين عملة الأحتلال,و بين سلاح الاستعمار الأسرائيلي-الغربي. و الأمّر من ذلك كله هو أن العقود الماضية قد علمتنا نحن- أي الشعوب العربية - بأن السلاح العربي يستورد و مخصص بالتحديد لنا و ليس لرد أي عدوان من الخارج. و الله عيب
No comments:
Post a Comment