أتيت و البهجة تعم في قلبي
سيدتي , أنا القضية العربية
وقد أيقظني نداءك فهل من لقاء؟
نعم, فأنت القضية اللتي لطالما حلمت أن أجدها. بالله عليك أين كنت؟
كنت نائما , فأنا من زمان حق و قد غاب
نحن في زمان, العربي يرتدي ثوبا غير ثوبه
و قد أصلب أو أسجن ان ظهرت أو تكلمت
لا تخاف يا حبيبي , فمن يركب الموج لا يخشى من الغرق
تعال , أنا أنتظرك و بشوق
لبست , و لأول مرة منذ ألف عام ثياب العروبة
تعطرت عطرا من أيام النبي سليمان و ملكة سبأ
استعملت زيتا للسيد المسيح و عمامة الرسول الكريم
تكحلت بكحل النبي موسى عليه السلام
ولكن , وقبل ان القاها , تعدى على قطاع طرق
تمزقت العمامة , العطر تبدل عرقا و الزيت بالطين
شر الكحل و نزفت من جبيني
وصلت اليها ولكن عندما رأتني لم تعرفني
ويحكي يا بنت العرب! أما عرفتني؟
قالت لا و الله أخرج من نافذتي فأنت متسول و دجال
أنت لست القضية العربية اللتي توقعت فاغرب عن وجهي
فعدت حزينا الى المنفى أبث حزني لرب الكعبة
فتأملت وقلت ربما لم يحن وقت يقظتي بعد
سانتظرك يا حسناء العروبة , و اذا عدت سأضمك ضمة غير ممنونة
فلا تخافي و لا تحزني , ليس التكابر من شيمنا فنحن عرب ولو نمنا دهرا أو نسينا الدهر
2 comments:
حلوة اوى تسلم ايديك
القصيدة دى بتاعتك حلوة اوى اوى اوى
Thank you Zeinobia,
I'm glad you liked it!
Regards,
Wassim
Post a Comment